السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت بعمر٢٠ سنة، كنت في علاقة غير شرعية مع شخص أحببته، ولا زلت أحبه حباً كبيراً، وأكثر من نفسي، لكنه ضَمِن وجودي -كما يقولون- فأصبح لا يهتم بي كثيراً، ويعرف أنه مهما فعل سيجدني هناك بانتظاره، فأنهيت العلاقة!
الآن وبعد إنهائها أشعر بالسوء؛ لأنني لم أنهها بنية التقرب إلى الله؛ ولأنها حرام، بل لأنها كانت سيئة لنفسيتي وصحتي وسمعتي؛ ولأنه لم يعطني اهتماماً، فهل آثم لعدم حسن النية؟ وكيف أعمل إن رجع وكلمني، فهذا هو الحال في كل مرة، ننهي العلاقة، وأعد نفسي أنني لن أرد عليه، لكنني أضعف عند رؤية مكالمته أو رسالته، وأفرح وأرد عليه، فما الحل؟
بارك الله فيكم.