السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
منذ سنتين تقريبًا كنت أعاني من الدوار الدهليزي، ولكن كانت الهجمة تستمر ليوم أو يومين، بعدها أصبحت تستمر لعشرة أيام، ثم بعدها استمرت لشهر، وتعالجت بعد الذهاب لطبيب الأذن بحبوب البيتاسيرك، حيث وصف لي الطبيب أول شهر عيار 16 صباحًا ومساءً، ثم عيار 8 فقط صباحًا، واختفت الهجمة.
وبعد 3 أشهر تقريبًا أصبح لدي ما يسمى بالرؤية المزدوجة، ولكنها تستمر فقط لمدة دقيقة، ثم تختفي، ومرةً واحدةً في اليوم، لمدة 3 أيام، ثم تختفي لأسبوعين، لكني اليوم شعرت بها لعدة ثوان، رغم أنه لا يوجد لدي هجمة دوار حاليًا.
راجعت طبيب العيون، وقال بأنه لا توجد مشاكل أبدًا، وقمت بعمل التحاليل والفحوصات، وكانت كلها سليمةً، سواءً كانت من ناحية الغدة، وفقر الدم، والسكر، وغيره، كلها كانت طبيعيةً، فما سبب الدوار؟ أم أن هناك مشاكل أخرى؟
وقد نصحني البعض بالرنين، ولا أرغب بعمله، لأن هناك أشعة تصدر عنه بالإضافة لوجود مادة ظليلة، وغيره، ولا أعرف أضرارهم! فما هي الاحتياطات اللازمة؟