السؤال
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت شخصًا حبّا جمّا، أحببته منذ عمر 16 عاماً، وإلى اليوم وعمري 25 سنة، ويعلم الله كم أحببته ولم أتحدث معه بأي شكل، وحينمّا دخلت للجامعة تحدث معي، ولم أتقبّل طريقة تعامله ورفضت الاستمرار في الحديث معه، لكن حبه ما زال يسكنني.
تزوج الشاب في سنة 2022، وما زلت أفكر فيه، ولم أتقبل فكرة زواجه، وأعلم أنّ هذا قدر الله وحكمته، وأدعو الله أن يبارك له في زواجه وذريّته، لكنّ قلبي يتألم بشكل دائم، ولا أعرف ما الحل؟ على الرغم من انشغالي بقراءة القرآن وحفظه، وأتممت ما يقارب 15 جزءًا من الحفظ، ولكن كلما أراه أو تُذكر سيرته أمامي كأنّهم يبترون جزءاً منّي، فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.