السؤال
السلام عليكم.
أعيش في بيت عليه خلاف في الميراث بين أبي وأعمامي، وهذا البيت متهالك، وسقفه يكاد يسقط فوقنا، وكان عندي أمل عندما أتخرج أن أعمل، وأدخر من مالي لتحسين وضع المنزل قليلاً، كما أنني أرفض الخطاب؛ لتحرجي الشديد من دخولهم لمنزلنا.
وقد أنعم الله علي، وتخرجت، وعملت، وادخرت من مالي، ولكن أبي وأمي لا يسمحان لي بإصلاح البيت؛ بدعوى أنه متهالك، وأننا سنحل المشكلة قريبًا، ولكن مشكلة البيت قائمة قبل ولادتي، فلا نحن قادرون على بيعه، ولا نسعى لشراء غيره.
أشعر بأني مقيدة، ولا يد لي في أمري، فهل أسمح بدخول الخطاب إلى البيت على أمل أن أجد من لا يُعَيِّرني ببيتي، أم أسعى للاستقلال، أم أحاول إصلاح البيت بمفردي دون العودة لأبي وأمي؟
أرجو الدعاء بتيسير أمري، وإيجاد حل لي؛ فعقلي متوقف، كما أرغب بترك عملي؛ لأني لا أشعر بجدوى العمل، سوى أنه يزيد الشعور بالأسر في هذا المنزل!