السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج وعندي اثنان من الأبناء، زوجتي على خلق وبنت ناس، وأنا و-لله الحمد- كذلك، ولكن بيننا خلافات من الأشهر الأولى، وحتى الآن، وبعد ثلاثة عشر عاما أوقات كثيرة أتغافل، لأنها وبعد هذه المدة لا تستطيع أن ترضيني أو أن تفهمني، وإن لم أبادر بالصلح من الممكن أن نظل في حالة من النكد لمدة شهر.
بالنسبة لها الأمر طبيعي؛ لأنها امرأة قوية المشاعر وأنا كذلك وأشد، ولكني أخشى على أولادي من هدم البيت.
كل ذلك أستطيع أن أتعامل معه، ولكن السبب الحقيقي للسؤال هو أني أخطئ وأقع في زلات ليست كثيرة، ولكنها أخطاء كبيرة، بمعنى تراني أشاهد كذا من الحرام، وأتكلم معها في شيء وأكتشف بعد ذلك أنه حرام، لكني و-لله الحمد- لم أزنِ ولم أسرق.
هي لا تتكلم معي بعد كل موقف صحيح، ولكنها لا ترحم لحظة ضعفي وانكساري أمام نفسي، وأنا رجل أحترم نفسي جداً، ولكني إنسان أشعر بأن الاستمرار معها على هذا النحو سيدمر ما تبقى مني، خصوصاً أني تبدلت منذ زواجي منها بشهادة كل الناس من حولي، وأصبح عندي اكتئاب وتوتر، والحمد لله.
هل الطلاق في هذه الحالة واجب، رحمة بنفسي، أم الاستمرار إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً؟
ملحوظة: الحمد لله، أنعم علي بالصلاة والالتزام قدر استطاعتي.