السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت بعض المشايخ الفضلاء، عندما ينصحون أي شخص لترك المحرمات ونحوه من ذنوب الخلوات، يقولون له: لا تجلس على الجهاز -الهاتف أو غيره- وحدك، وضعه بجانب شخص آخر، ولا تغلق الباب وأنت جالس وحدك ومعك جهازك.
أنا أعلم أن مقصدهم حتى لا يفتح الإنسان الجهاز، ويشاهد المحرمات، ويقع في بعض الآثام، فالإنسان يضعف حينما يكون وحيدًا، وهذا أمر طيب وأنا لا أنكره، ولكني لا أريد ترك المحرمات بسبب أن أحدهم معي أو بجانبي، أريد أن أصل لمرحلة الإحسان، وأتركها ولو كان الباب مغلقًا، وجهازي بيدي ولوحدي.
فكيف أصل إلى هذه المرحلة، مهما تكررت آثامي في الخلوات؟ ولو وصل الإنسان لهذه المرحلة، هل يؤثم إذا جلس وحيدًا ومعه جهازه؟
جزاكم الله خيرًا.