السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري، وحياتي -ولله الحمد- ممتازة، والجميع يحبني ويَراني شخصًا جيدًا، ولكنني أخطأت مؤخرًا مع فتاة عبر الإنترنت، وانجرفت معها في محادثات جنسية لمدة يومين، ثم ندمت بشدة، وخفت أن يؤثر هذا الخطأ على سمعتي، أو يسبب لي أي فضيحة، حتى وإن كانت بسيطة.
نويت التوبة بصدق عن هذا الذنب، وعن كل ما يشبهه من الذنوب، ومع ذلك، ما زلت أشعر بتأنيب الضمير، وأشعر أحيانًا أنني لست شخصًا جيدًا، وأن حب الناس لي قد يكون نفاقًا، كما يراودني القلق من أن تُسبب لي هذه الفتاة أي ضرر مستقبلاً، رغم أنها من مدينة أخرى، ولا توجد بيني وبينها أي علاقة أو معارف مشتركة، إلا أنني ما زلت أشعر بالخوف والقلق، وضميري لا يهدأ.