السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحبة الاستشارة رقم (2553656) ذهبتُ بأختي إلى طبيب نفسي كما نصحتني، وتم تشخيصها أيضًا بالذهان، وفي مرة أخرى قال: إنه فصام وجداني، وقد تم وصف الأدوية التالية:
- أولابكس 10 مجم: قرص مساءً.
- كويتيابين 100 مجم: نصف قرص مساءً.
- كربونات الليثيوم 400 مجم: قرص مساءً.
- إندرال 40 مجم: نصف قرص صباحًا ونصف مساءً.
وقال: إن الغدة الدرقية قد تكون سببًا أيضًا في هذه الحالة، خصوصًا أنها توقفت عن تناول دواء الغدة منذ ثلاث سنوات، ولكنني قلق بشأن دواء الليثيوم؛ فقد قرأت أنه يُوصف عادة للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وأنه يجب إجراء تحاليل للكلية والغدة قبل البدء به، والطبيب يعلم أن لديها نشاطًا في الغدة الدرقية، فكيف يصف هذا الدواء مع هذا التشخيص (الذهان)؟ نسبة التحليل الأخير كانت 0.05، وأنا لن أُعطيها الليثيوم حتى تتم الإجابة على سؤالي، مع العلم أن مستوى الطب النفسي في محافظتي ضعيف جدًا، ولا أستطيع السفر إلى القاهرة.
استفساراتي:
1- هل التشخيص هو الذهان، أم فصام وجداني، أم أن كلاهما واحد؟
2- هي لا تأتيها نوبات هوس أو اكتئاب، فهل هناك شيء في هذه الأدوية قد يدفعها إلى أحد القطبين، وخصوصًا القطب الهوسي؟
3- هل هناك أدوية أخرى أفضل أو أكثر ملاءمة؟
4- مساعد الصيدلي أخبرني أن هذه الأدوية قد تُسبب الإدمان، إذا استُخدمت لعدة شهور أو سنوات، فهل هذا صحيح؟
مع العلم أن أعراضًا جديدة ظهرت خلال الأيام الخمسة الأخيرة، وهي:
- أنها أصبحت تتحدث إلى أشخاص غير موجودين في البيت، وهم من أقاربنا.
- بدأت تناديني بأسماء أشخاص آخرين، من بينهم رجال ونساء.
كما أن الطبيب سألني سابقًا: هل عندها شك؟ وبالفعل، كانت لديها أفكار شك في ذلك الوقت، لكنها الآن لم تعد تُبدي هذه الأفكار، ومن طبيعتها قبل المرض لم يكن لديها أي شك أو سوء ظن بالناس، بل كانت على العكس تمامًا.