السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل هناك ضرر على الجسم أو البشرة، أو البدن عمومًا، لمن يمشي بشكل شبه يومي لمسافة تتراوح بين خمسة إلى سبعة كيلومترات، وقد تصل أحيانًا إلى تسعة كيلومترات، في فصل الصيف، وتحت أشعة الشمس الحارّة، حيث تتجاوز درجات الحرارة الأربعين مئوية، أو تقل عنها قليلًا؟ خاصة أن وقت المشي يكون بين الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الثالثة والنصف عصرًا، وهو وقت شديد الحرارة.
أثناء المشي يتصبب العرق من رأسي بغزارة، ومع ذلك لا أغسل رأسي إلا كل يومين أو ثلاثة، خوفًا من تلف الشعر وتساقطه من مقدمة الرأس، وقد بدأ بالفعل يتساقط، فهل لعدم غسل الرأس المتعرق تأثير على تساقط الشعر؟
أنا أمشي في هذا الوقت تحديدًا، لأنني كثير الاستلقاء، ولا أستخدم المواصلات غالبًا، وأرغب في الاستفادة من المشي كنوع من الرياضة، وكذلك لتوفير تكلفة المواصلات.
أما الأوقات الباردة كالصباح الباكر أو ما قبل وبعد غروب الشمس، فلا أحتاج فيها إلى الخروج، لذلك فإن خروجي في هذا الوقت الحارّ هو اضطراري، وهو الوقت الوحيد المتاح لي للاستفادة من المشي كرياضة، ولهذا لا أحاول المشي لمسافات أطول من اللازم.
رغم أنني أعاني اجتماعيًا من المشي نهارًا، فقد لاحظ بعض الناس ذلك وقالوا لي: إنني بخيل، كما أنني أعاني بدنيًا أيضًا، فالمشي في هذا الوقت مرهق، خاصة مع التعرّق الغزير من الرأس.
فهل المشي نهارًا تحت الشمس مضرّ للجسم؟ وهل تختلف شمس الشتاء عن شمس الصيف من حيث التأثير؟