السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وزوجي متعلق بأصدقائه تعلقًا شديدًا.
في بداية الزواج كان زوجي يسهر حتى الفجر مرة واحدة في الأسبوع، وكوني عروسًا كنت أتضايق كثيرًا وأعاتبه، وبعد كثرة المشاكل، اتفقنا على أن يكون له يوم في الأسبوع (يوم الخميس)، لا يحق لي أن أعارضه فيه، مع العلم أنه يخرج منذ الصباح.
كتب الله لي الحمل بعد ثلاث سنوات من الزواج، والحمد لله أنجبت ابني في يوم الخميس بعملية قيصرية، فجاء زوجي إلى المستشفى لزيارتي، ثم ذهب للسهر مع أصدقائه ولم يهتم بي، ومن بعدها تحول السهر حتى الفجر إلى مبيت خارج المنزل، والعودة بعد ظهر الجمعة، ثم أصبح يبيت خارج المنزل يوم الجمعة أيضًا ويرفض أن يخبرني أين هو.
طلبت منه أن أكمل النفاس في منزلي بسبب صعوبة الأجواء في منزل والدي، لكنه رفض، وقدر الله أن أصيب ابني بمرض، وقضى أول شهر من حياته في المستشفى للعلاج، وكنت معه لوحدي، وزوجي يأتي لزيارة بسيطة وليس يوميًا.
بعد عودتي إلى المنزل، كثرتْ طَلْعاته وسهره ومبيته خارج المنزل؛ مما زاد من توتر العلاقة الزوجية؛ لأنني أصبحت مهملة بعد فترة صعبة، وأصبح سهره بدلاً من يوم الخميس، يومي الخميس والجمعة، والآن أنا على هذه الحال منذ ثلاثة أشهر، وبصعوبة أراه في عطلة نهاية الأسبوع لبضع ساعات.
طلبت منه أن يخبرني فقط أين ينام (مع العلم أنني لا أسأله عن أماكن خروجه، لكن كثرة المبيت خارج المنزل وإهماله زرع في نفسي الشكوك)، لكنه رفض بشدة، وبعد إقناعي وافق شفهيًا، لكن عندما أتصل به في الفجر أو الصباح الباكر وأسأله أين هو، يرفض أن يقول لي.
مع العلم أن معاملته لي ليست بأحسن حال، وقد ضربني عندما رفعت صوتي عليه لعتابي على أسلوبه السيئ وكلماته البذيئة.
تحدثت إليه عدة مرات عن رغبتي في الاستقرار الزوجي، وأنني لا أريد أن أنام وحدي في المنزل، لكن دون جدوى.
طلبت الطلاق لكنه رفض، ومع ذلك لا يريد أن يغير معاملته لي، وأشعر نفسي مهملة.