السؤال
السلام عليكم.
بعد زواجي بفترة أخبرني زوجي بأنه كان يدخن، وتوقف قبل الزواج بشهرين، لكنه استبدلها بالشمة، وتوقف عنها قبل الزواج بأسبوع فقط.
لكن بعد مرور 6 سنوات من زواجنا اكتشفت أنه عاد للتدخين، وحاولت بكل الطرق إقناعه بأنه محرم، وضار، فتوقف، ولكنه استبدله بالشمة مرةً أخرى.
لقد تعبت وأنا أحاول إقناعه بأن يتوقف، ونحن الآن في السنة العاشرة من زواجنا، أي منذ 4 سنوات وهو يدخن، وعندما يتوقف يتعاطى الشمة، وإذا توقف سرعان ما يعود، ويبرر ذلك بضغط العمل، وأن المجتمع كله يفعل ذلك.
علمًا بأني أعتقد أن الشمة قد أثرت على قدرته على الإنجاب؛ فأنا أحاول منذ 4 سنوات دون جدوى، عندي طفلان (الأكبر عمره 10 سنوات، والأصغر عمره 6 سنوات)، وأريد الإنجاب مرةً أخرى، لكن زوجي لا يقتنع بأن السبب قد يكون من الشمة.
أنا أستطيع أن أعرف إن كان يتعاطى الشمة أم لا من تصرفاته، حتى إني لاحظت أن قدرته الجنسية تقل عندما يتعاطى الشمة، فما حكم ذلك؟ كما أنه يرفض حتى تجربة دواء يزيد من الخصوبة.
هل علي إثم إن توقفت عن نصحه؟ فقد تعبت من الحديث عن هذا الموضوع؛ لأنه يغضب من ذلك، فأتوتر وأغضب أيضًا من ردة فعله.