السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصوم رمضان منذ كنت طفلًا، ولم أشرب الخمر أبدًا، ولا أدخن السجائر، وراتبي محول على بنك إسلامي، وأحاول أن تكون حياتي مستقيمة منذ صغري، أبر والدتي وقبلها والدي رحمه الله، ولم أطلق زوجتي في فترة ذروة إصابتها بانفصام شخصية شديد، وأصلي الصلوات، وأساعد من أستطيع.
لكن قبل عشرين عامًا أغواني الشيطان وزنيت مرةً، ولم أزن بعدها، وأبكي حتى الآن على ذلك ليلاً ونهارًا، وأتذكر الموقف وأشعر بالخوف من الموت حتى لا يسألني الله عن تلك الكبيرة، ووالله لم أكن أخاف الموت أبدًا إلَّا بعد هذه الكبيرة، وأسأل نفسي: كيف أقف أمام الله؟ وكيف أطلب شفاعة النبي ﷺ وأنا أحمل هذا الذنب العظيم؟
أنقذوني وادعوا لي أن يغفر الله لي، وماذا أفعل لكي أكفّر عمَّا فعلت؟