السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الطيّب، وما يقدمه من فتاوى واستشارات وغيرها من الأمور النافعة.
رسالتي: أحتاج مساعدتكم بخصوص حالتي، باختصار، بدأت التزامي قبل حوالي أربع سنوات، وكنت أعاني وقتها من الوسواس القهري بأشكال كثيرة، لاحقًا -وبفضل الله- تمكنت إلى حد كبير من التخلص من الوساوس، وإن كان ما زال بعضها موجودًا، خاصة فيما يتعلق بالخواطر، أما العبادات فالغالب أني لا أواجه وسوسة فيها.
أنا حاليًا مهتم بتعزيز اليقين بالإسلام، ودراسة براهين الإسلام والعلوم الشرعية، لكن أحيانًا تأتي إليّ تساؤلات، أو مشاعر، لا أدري إن كانت بسبب الوسواس، أم هي شبهة حقيقية، وهذا يسبب لي القلق.
أرجو منكم تقديم المساعدة والإرشاد في هذا الخصوص.
وجزاكم الله خيرًا.