السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، وزوجي يتحدث مع ابنة عمه عبر الواتساب على فترات قريبة، أقصى مدة هي 10 أيام، والمكالمات قد تصل إلى دقائق، وأحيانًا ساعةً، وآخر مرة كانت ساعتين، وأنا أتابع الواتساب الخاص بينهما منذ فترة، ولم أخبره، وأدعو له.
أنا متضايقة، ولا أدري أهو من الغيرة، أو الخوف من نتائج التواصل والوقوع في الحرام؟ هل أواجهه، أم أبقي الأمر سرًا بيني وبين نفسي، وأكتفي بالدعاء، وتذكيره بالله؟
الأمر يشغلني جدًا، مع أني أهتم بنفسي، وأجتهد أن تكون علاقتنا في رضى الله، ونتبادل الحب والود، ولا توجد مشاكل بيننا -والحمد لله-، وهل يعد ما فعلته تجسسًا؟ فأنا لست مقتنعةً بأن هذا تجسس.