السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا موجوعة لأن زوجي عقد على فتاة أخرى، وينوي الزواج بها، لقد دعوت الله -عز وجل- كثيرًا أن لا يجعل له حظًا ولا نصيبًا في النساء غيري، ولكن حدث عكس ما تمنيت، أعلم أن الله لم يظلمني، حاشاه سبحانه وتعالى، وما يكون لي أن أقول ذلك، لقد دعوت الله سنوات طويلة، ودعت لي والدتي -رحمها الله- في كل مواطن الاستجابة: في رمضان، ويوم عرفة، وقيام الليل، والعمرة؛ لأن قرار زوجي كان يؤرقني كثيرًا وأثر على نفسيتي، والله، لم أقصّر معه في شيء.
هو الآن مسافر، وسوف يأخذ زوجته الجديدة معه، بينما أنا لا أستطيع السفر، بسبب أبنائي الصغار الذين ما زالوا في المدارس، أريد أن أعرف العدل بين الزوجات في هذه الحالة، فقد قال إن سبب زواجه الثاني، رغبته في إنجاب الذكور، وأنا لدي ثلاث بنات، وسؤالي أيضًا: هل الله غاضب عليّ؛ لأنه لم يستجب دعائي؟ أنا أعلم أن الله لا يأتي إلا بالخير، ولكن قلبي حزين، وأحتاج إلى كلمات تواسيني وتخفف عني.
كما أريد أن أعرف: كيف أتعامل مع زوجي ومع أهله، خاصة أنهم وقفوا بجانبه، ولم يواسوني حتى بكلمة واحدة.