السؤال
عندما كان عمري 19 سنة، راسلني شخص كنت أعرفه، وأخبرني أنه يريد الزواج بي، وبدأ يعبر لي عن حبه وإعجابه. تعاهدنا على الزواج منذ البداية، دون أن أتأكد من خلقه؛ فقط لأنه بدا جادًا في الزواج؛ ولأنني كنت أريد أن أعف نفسي، بعد ذلك، بدأ يلمّح لي بكلام جنسي، ولم أكن أتجاوب معه، وبدأ يظهر عليه عدم النضج والتريث.
تركته بعد أن تقدم لي شخص أكثر نضجًا، وقد بكى كثيرًا بعد انفصالنا.
بعد زواجي، تعرضت للكثير من الضغوطات بسبب أهله، وأُصبت بالاكتئاب، وجاءني وسواس بأن كل ما أمرّ به هو بسبب ما اقترفته في حق ذلك الشخص. راسلته لأطلب منه أن يسامحني؛ لأني كنت أتعذّب، وربما بسبب ظلمي له، لكن زاد ألمي حين أخبرني أنه تعذّب من بعدي، ومع ذلك استمرّ في الكلام الجنسي.
تساهلت معه لأن الشيطان أوهمني أنه مسكين ويتعذّب لفراقي، وأنه يجب أن أعذره، كنت أصلّي وأطلب من الله أن يخفف عنه. كل هذا التهاون كان بسبب خوفي من أن أكون قد آذيته، لكن صوتًا في داخلي كان يقول لي إنه إنسان غير محترم منذ البداية، وبقي على حاله.
بعد تناولي للدواء النفسي، واجهته بأنه استغلّ مرضي وانتهك حدود الله معي في الكلام، فقطعت صلتي به، وأخرجت صدقة بنية اليمين الذي أخلفته.
فهل ما عانيته كان فقط من تلبيس الشيطان عليّ؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

