السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاه في الـ (22) سنة، في السنة الماضية عانيت من فقدان للشهية وألم في البطن، أدى بعد ذلك إلى وجود دم وصديد مع البراز، وكانت نتيجة الفحوص هي وجود بكتيريا، ووصفت لي الدكتورة علاجاً له، استمريت عليه لمدة شهر تقريباً، توقفت عن العلاج بأمر الدكتورة، بالرغم من أنني أخبرتها بأن الألم ما زال موجوداً.
ازداد الألم حتى لم أعد أستحمله، وذهبت إلى دكتور آخر وآخر وآخر حتى شهر صفر من هذه السنة، والذي قرر إجراء فحص بالمنظار للتأكد من تشخيص الإصابة، بالإضافة إلى تحليل الدم والزراعة، وكانت النتائج بأنني مصابة بالقولون المتقرح، بالإضافه إلى جرثومة المعدة، ونتيجة الزراعة كانت سليمة.
فصرف لي مجموعة أدوية لعلاج جرثومة المعدة، وأخرى لعلاج القولون، والتي كانت ( Pentasa – prednisolon ).
بالإضافة إلى دواء آخر لتخفيف المغص ( مع أن هذا الأخير لم يكن له أي أثر ) وفي المراجعة الثانية أخبرته بأنني أعاني من تطبل البطن، فصرف لي Pankreoflat.
استمريت على العلاج والحمية ( التي تمنع التوابل والدسم والبر والمكسرات وأغلب الفواكه والخضروات ) لمده 6 أشهر، حتى أمرني الطبيب بإيقاف العلاج ومراجعته لإجراء المنظار مرة أخرى.
لكنني رفضت ذلك فأنا ما زلت أعاني من ألم شديد، وخاصة في منطقة السرة، بعدها قمت بأخذ (Asacole) من تلقاء نفسي، نظراً لأنه قد صرفه لي طبيب سابق، وأحسست معه بقليل من الارتياح لذا عاودت الكرة، إلا أنني هذه المرة لم أحظ بأي نتائج ملموسة.
أكتب هذه الاستشارة وأنا كلي رجاء بأن أجد لديكم الحل الشافي، فقد عانيت بما فيه الكفاية.
أتمنى بأن يكون ظني في محله.