السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، جزاكم الله عنا خير الجزاء.
علماءنا الأفاضل: شابة مسلمة على خلق ودين، طبيبة في مقتبل العمر، تقدم لخطبتها شاب مسلم على خلق ودين ويعمل طبيباً، وبعد أن حصل التراضي والتوافق بين الطرفين اكتشفا أن الفتاة عندها علامات تشير إلى إصابتها بفيروس (سي)، أي أن لديها مضادات أجسام في دمها ضد هذا الفيروس، وقامت الفتاة بإعادة التحليل الدموي الذي أظهر هذه النتيجة وكان إيجابياً، أي أن هناك مضادات أجسام في دم الفتاة ضد فيروس (سي)، وقامت بتحاليل لوظائف الكبد وكانت التحاليل جيدة، أي ليس هناك أي خلل، ونسبة الإنزيمات الكبدية عادية وممتازة، وقامت بإجراء تحليل للبحث عن وجود الفيروس فعلاً في الدم أم لا. تحليل (بي سي آر) وهي تنتظر النتيجة.
والسؤال: هل تتزوج هذه الفتاة هذا الشاب مع العلم أنهما بدأا يحبان بعضهما في نطاق الحب الشرعي الذي يسمح به ديننا الحنيف؟
وهل هناك خطر على الشاب في حالة ما إذا تزوجا؟
وهل هناك خطر على مسيرة العلاقة الزوجية؟
وهل تستطيع هذه الفتاة أن تنجب دون خطر على المولود؟
وهل تستطيع أن تُرضع إذا رُزقت بمولود؟
وفي حال ما إذا كانت ستتزوج هذا الشاب هل يكون عقد النكاح صحيحاً ومقبولاً؟ مع العلم أنه في بلادنا يطالب الخطيبان عند عقد النكاح بشهادة طبية تثبت خلوهما من الأمراض المعدية؟
أرجوكم أن لا تهملوا هذا الموضوع لأن نفسية أخت لكم في الله ومستقبل علاقة زوجية حلال في طور النمو في مأزق حرج.