السؤال
السلام عليكم.
قام زوجي بعمل فحص للفيروسات الكبدية، وكانت النتيجة فيروس (بي) سلبي، وفيروس (سي) Positive، وقد قال له الطبيب أن هذا لا يعني أنه مصاب بالمرض، وأنه إن كان مصاباً كان يجب أن تكون النتيجة Reactive وليس Positive، وأنه (أي الطبيب) قد أعطى تعليمات لوحدة التحاليل بالمستشفى أن لا يكتبوا النتيجة Positive؛ لأن هذا يُثير قلق المرضى، ولكنهم لم يلتزموا، وطلب الطبيب من زوجي أن ينسى الأمر، وبالفعل لم يجر أي فحوصات أخرى.
وبعد نحو عام قابل زوجي صديقاً له أخبره أنه -الصديق- مصاب بفيروس (سي)، ولكنه كامن الآن نتيجة أن التحاليل الخاصة به Positive مما أثار قلقنا، فهل زوجي مصاب بفيروس (سي)؟
وفي هذه الحالة ماذا نفعل؟ هل أقوم بالفحص أنا أيضاً لأني أعلم أنه ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية بنسبةٍ ضئيلة؟ وهل أقوم بفحص أولادي الثلاثة لأني قد أكون أصبت بالعدوى ونقلتها لهم خلال الولادة أو الرضاعة؟
ابني الصغير عمره 14 شهراً، ولا زلت أرضعه، فهل ممكن أن يكون أصيب خلال الولادة؟ وهل أفطمه حتى لا يصاب خلال الرضاعة في حالة إصابتي؟
أنا أؤمن أن المرض قدرٌ من الله، ولكني أخاف على أولادي من العدوى، وأتمنى أن أظل بصحة جيدة حتى أكمل تربيتهم، فأرجوكم دلوني، ماذا أفعل؟