السؤال
السلام عليكم..
مشكلتي ظهرت منذ فترة طويلة، وهي أنني عندما أرى أي مشهد فيه موقف إنساني - ولو كوميديا أو موقف تافه - تطفر عيوني بالدموع، وحتى عندما أستمع لطفل يلقي قصيدة أو شخص في حالة فخر أو حب أو أي مشاعر - سواء بالسماع أو بالمشاهدة - وفيها بكاء أو شكوى أو حزن، أي تقريباً كل شيء في الواقع فإن عيوني تدمع ولا أستطيع حبسها.
وهذا أمر مزعج بشكل لا يوصف، ومحرج جداً لي، لأني أبدو كالمغفلة عندما أبكي على ما لا يستحق، ومع أني لا أظهر الأمر أمام أهلي أو محدثي باصطناع أي حركة لتغطية عيوني ساعة التدميع، إلا أن الأمر يبدو واضحاً أحياناً ومخجلا في أوقات كثيرة.
وعندما أفكر بالأمر أجده من الغباء أن أدمع، مع العلم أنني عندما أكون وحدي وأترك لنفسي حرية البكاء فأنا أبكي بكاء من به حرقة، ربما أكثر من صاحب الشأن نفسه، وهو أمر مضحك ومخجل لتفاهته.
فماذا أفعل لأنهي هذه الحالة؟ وما السبب؟
وجزاكم الله خيراً.