السؤال
منذ حوالى 4 أشهر حلمت حلما مزعجا وليس رؤية، بعد ذلك جاءتني أعراض هبوط ودوار وخفقان للقلب فتوهمت أنها حالة موت، وذهبت إلى المستشفى واكتشفت بعد ذلك أنها حالة التهاب في الأذن الداخلية تسبب الدوار والغثيان، وشفيت منها والحمد لله.
ولكن بعد ذلك يأتيني إحساس شديد بالموت دائماً عند حدوث أي شيء أتخيل أنه مقدمة للوفاة ولا يحدث شيء، لدرجة أنه كلما احترقت لمبة في البيت (مصباح)، أو جاء أحد لزيارتنا أشعر أنه جاء لأني سوف أتوفى، ولكني كنت أقاوم، وبدأت أحافظ على الصلوات في المسجد، مع العلم أني أحافظ على الصلوات ولكني بدأت أحافظ دائماً عليها، والتزمت بقراءة الأذكار صباحاً ومساء وقبل النوم، فبدأت هذه الأحاسيس تقل تدريجياً والحمد لله مع بقائها على فترات متفاوتة، وتأتيني أحياناً قبل النوم، حيث يأتيني شعور أني لن أقوم، ولكن بعد الأذكار بدأت هذه الحالة تخف حدتها، ولكنها ما زالت موجودة، وأحياناً أتذكر ذلك الحلم فتأتيني هذه الحالة.
أرجو منكم الإفادة جعلكم الله سبباً من الأخذ بأسبابه للشفاء.