السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي مريضة بالثلاسيميا منذ أربع سنوات، مع العلم أن أي طبيب يراها يشك في تحاليلها، ويقول أن تحاليلها سليمة، ولكنهم يرجعون في كلامهم ويقولون: إن الأعراض التي تصيبها أعراض الثلاسيميا؛ لأن الهيموغلوبين يقل من حين لآخر، والطحال متضخم 4 سم.
ولكن الأطباء اختلفوا فمنهم من يقول أنها ثلاسيميا بيتا، ومنهم من يقول أنها الفا، ومنهم من يقول أنها ثلاسيميا وسطى ولا يجب إعطاؤها دم إلا إذا نزلت نسبة الهيموغلوبين عن 7 ، ومنهم من يقول أن ذلك يؤثر على القلب والكبد ولا يجب أن تقل النسبة عن 10، وبعد هذه الحيرة أجريت لها خزعة في النخاع وكانت سليمة، وقرروا أن يعطوها دواء الهيدريا، ولكنني متخوفة كثيراً منه بعد أن عرفت آثاره الجانبية.
أرجو أن تفيدوني وتنصحوني لأني في حيرة من أمري، ابنتي تأخذ الديسفرال (غرام) 5 أيام في الأسبوع، مع العلم أنني وأباها أجرينا التحاليل اللازمة وكانت النتيجة أنني أحمل صفة المرض بشكل أكيد، ولكن تحليل الأب كان فيه شك ولعدة مرات تظهر التحاليل أنه سليم، وأحياناً تظهر أنه يحمل صفة المرض أيضاً، فقالوا أن نسبة الحديد في الدم تؤثر على نتيجة التحليل.
عذراً للإطالة وأرجو أن يتسع صدركم لكثرة كلامي، ولكني أود أن أخبركم أن لدي طفلين أصغر منها الصغير يحمل صفة المرض مثلي، والكبير وضعه فيه شك مثل والده.
أرجوكم انصحوني هل أعطيها الدواء أم لا؟