السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا الموقع لما يقومون به من عمل جليل في خدمة الأمة.

1- أنا كنت أشعر بسوء الهضم بعد الأكل مباشرة، لكني ومنذ أيام قليلة أرى بعض التحسن، فهل هذا يعود لما أقوم به من تناول السلطة قبل الأكل لأني أتناولها لأول مرة؟ وهل فعلي هذا صحيح؟ وما هي أنواع السلطات المفيدة؟ وما هو دور الألبان قليلة الدسم في تغذية الجسم؟

2- أنا عندي برنامج لقراءة القرآن كل يوم صباحاً، وأكون نشيطاً في هذا الوقت، لكن بقية اليوم لا أستطيع أن أقرأ كتاباً أو أتصفح المواقع، وأشعر بالملل والنعاس، وأريد أن أستفيد من زمني ...فما هو السبب؟ وما هي نصيحتكم لي؟

3- مشكلة أخرى وهي مشكلة التعبير، فعندما أقرأ أفهم كل ما أقرأه لكني لا أستطيع أن أعبر عن موضوعٍ ما بجملٍ صحيحة ومتناسقة لغوياً...ساعدوني ما هو السبيل إلى ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تناول السلطة قد يُفيد المصاب بعسر الهضم، لما فيها من المواد الطازجة الغنية بالفيتامينات، إضافة إلى قلة السعرات الحرارية التي تحتوي عليها، وممكن الاستعانة بالخضروات المتوفرة موسمياً لعملها، وأنصحك بالاستمرار على ذلك.

بالنسبة للألبان قليلة الدسم، فهي تحوي على كمية من السعرات الحرارية أقل من الألبان كاملة الدسم، فمثلاً يوفر كوب من الحليب القليل الدسم 100سعرة، فيما يوفر نفس الكمية من الحليب الدسم 150 سعرة حرارية، وينصح بها لعلاج البدانة ولعلاج السكري وللمصابين بزيادة الدهون.

===================
انتهت إجابة الدكتور أحمد العاني أخصائي الباطنية،
وتليها إجابة الدكتور أحمد الفرجابي الأخصائي الشرعي.
===================

فإن في البكور نشاط وبركة وخير، وإذا استيقظ الإنسان لصلاة الفجر انحلت عنه عقد الشيطان فأصبح نشيطاً طيب النفس، فأرجو أن تحافظ على هذا الخير، كما نتمنى أن تعطي جسمك حظه من الراحة وحقه من الطعام، فإذا استمر التعب بعد ذلك فأعرض نفسك على الطبيب المختص، واطرد عن نفسك هذه الوساوس فإن للناحية النفسية آثارها الكبيرة في مثل هذه الأشياء، ومما يُعنيك على الاستفادة من وقتك ما يلي:

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- تنظيم الوقت والبداية بالأشياء التي تميل إليها نفسك.

3- التدرج في تغيير البرنامج القديم، واختيار برامج تناسب إمكاناتك وقدراتك.

أما مسألة التعبير فتحتاج إلى تدريب وممارسة، ويمكنك تسجيل الكلام الذي تقوله ثم الاستماع إليه، وملاحظة الأخطاء، والاجتهاد في تفاديها مستقبلاً، كما نتمنى مواصلة القراءة وتكرار المحاولات، مع ضرورة زيادة الحصيلة اللغوية، وكثرة الاستماع للمتحدثين ومحاولة التقليد، وأرجو أن تعلم أن كثيراً من الخطباء والأدباء كانت بدايتهم متواضعة.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بعدم الاستعجال وتجنب اليأس، وأرجو أن تشغل نفسك بذكر الله وطاعته، كما ننصحك بالمواظبة على أذكار الصباح والمساء، والرقية الشرعية، ومن الضروري أن تقرأ المعوذات وخواتيم البقرة وآية الكرسي صاحباً ومساءً.

ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يكتب لك التوفيق والنجاح.