السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أواخر شهر رمضان المبارك (2006) أُصيب أخي الكبير الذي يبلغ من العمر 26 عاماً بفيروس أبو صفار الذي يسمى طبياً -على ما أظن- بالتهاب الكبد، والسبب في ذلك أكل المطاعم، وظل طريح الفراش ودائم الترجيع لمدة 15 يوماً، والآن بعد أن كتب الله له الشفاء ومضى على مرضه ما يقارب 7 أو 8 أشهر عمل تحليلاً بالمستشفى فظهر أن هذا الفيروس ما زال موجوداً في الدم، وأخبره الطبيب بأنه سوف يعطيه إبرة تطعيم عن هذا المرض، ولقد ذكر طبيبٌ آخر أن هذا الفيروس بعدما يصيب الإنسان يبقى معه، كما ذكر أيضاً أنه لا يحتاج إلى تطعيم.
أفيدونا فنحن الآن في حيرة من أمرنا، فهل ما قاله الأطباء صحيح؟ وكيف نقضي على هذا الفيروس نهائياً، وهل سيظهر مع التحاليل التي تُجرى قبل الزواج، وهل هو معدٍ، وهل يعدي بالاتصال الجنسي؟
وجزاكم الله خيراً.