السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني منذ فترة طويلة من ألمٍ في البطن بعد أكل أيِّ شيء حار مثل الشطة والفلفل وغيرها فاضطررت لتجنُّبها، وسارت الأمور بشكل طبيعي بعد تجنب مهيِّجات المعدة لمدة سنوات.
قبل ثلاثة أشهر أحسست بانتفاخٍ في البطن، وغازاتٍ تضايقني بعد كلِّ وجبة، وعسرٍ شديد في الهضم أدَّى في النهاية إلى ألمٍ في أعلى البطن، وبعد مراجعة الطبيب قمت بفحص الجرثومة عن طريق النفس فأظهر التحليل وجودها نشطةً (Density 323) بهذه الكثافة، وأخذت مضاداتٍ حيوية عبارة عن حبة قبل الفطور بساعة و4 حبات صباحاً و4 مساءً لمدة أسبوعين، ولقد مضى الآن على انتهاء العلاج أسبوع ونصف ولم يتبقى إلا الحبة الصباحية قبل الفطور والتي ستستمر لمدة شهر ونصف، وأحس الآن بغصة في الحلق وصعوبة في بلع الريق مع انسدادٍ في الأذنين وخلفها من جهة الرأس مع ضغطٍ في الرأس أحياناً.
ولقد عادت لي الغازات على شكل تجشؤات بعد الوجبات، وتحركاتٍ في البطن والأمعاء مع شعورٍ بعدم الارتياح بعد كل وجبة، مع العلم بأنني مستمر في الحمية حتى الآن.
كما أني قد أُصبت قبل ثلاثة أيام بصداعٍ ثم كتمةٍ في الصدر وخفقان شديد وتسارع ضربات القلب وإحساسٍ بالبرودة رغم حرارة الجو، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن قلَّت شهيتي للأكل، وأعاني من وجود هذه الغصة التي تأتي أحياناً في أسفل الحلق وأحياناً في أعلاه، بالإضافة إلى أنها تضايقني كثيراً. أتمنى منكم أن تنصحوني لأني تعبت كثيراً من هذه الأعراض.
لا أنسى أن أوضح أنني أُحس بخفقانٍ بعد بذل أيِّ مجهودٍ - حتى ولو كان قليلاً جداً - مع تسارعٍ في النفس وشعورٍ بالإجهاد دون بذل أي مجهود.
وجزاكم الله كل خير على هذه الخدمة، وجعلها في موازين حسناتكم.