السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ثلاثة أمورٍ واستفساراتٍ أود من الدكتور محمد عبد العليم الإجابة عليها:
الأمر الأول: المشكلة الحالية التي أعاني منها هي وجود المخاوف المستمرة من مواجهة موقفٍ محرجٍ عند الشرح أو الخطابة أمام المدراء أو المسئولين وكأنه شبحٌ يطاردني.
مع العلم بأني لم أتعرض إلى الآن لذلك الموقف ودائماً أحاول التهرب، كما أني أعترف بأن حالتي النفسية تطورت جداً - ولله الحمد - بالنسبة للنشاط والحيوية، ولا أتخوف من أي موقفٍ آخر، ولكن لا زال في أعماق قلبي إحساسٌ بشيءٍ يذكرني بالموقف المحرج، ولا أدري كيف أزيل هذا الإحساس نهائياً لأنه يكون لي مثل الشبح الذي يطاردني وكأن نفسي مخدرة، ودائماً أفكر بأني إذا تعرضت لذلك الموقف فهل سيتغير وضعي، ولا أنحرج وسأتكلم بطلاقة؟
الأمر الثاني: في بعض الأوقات أشعر بصداعٍ في الرأس يستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام ولا أنام جيداً، وأشعر بأني مخدر، وفي بعض الأحيان أشعر بخفقانٍ قوي في قلبي يستمر لعدة دقائق حتى ولو كنت مسترخياً أو جالساً من النوم، وهذه الحالة أصابتني عندما كنت مسافراً للسياحة.
الأمر الثالث: لقد غيرت من الفافرين إلى الزيروكسات كما نصحتني من شهرٍ تقريباً، فما هي الخطوة التي يجب علي أن أعملها؛ لأن التهرب من ذلك هو حلي الذي أعمله حالياً؟
أرجو أن تساعدوني كما ساعدتموني من قبل، ولكم من الله عظيم الأجر.