السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من القلق والخوف عند مواجهة أي موقف أو عندما يسند إلي عمل لا أعلم عنه شيئاً، وأجد نفسي كثير التردد في اتخاذ أي قرار خاص وهام، وأعاني من عدم الثقة بالنفس، حيث أنني دائماً مشتت الانتباه.
قد قمت بعرض نفسي على طبيبة نفسية لعلاج هذا الخوف حيث أنه يعيقني كثيراً في عملي مما يجب أن يتمتع به المحامي من لباقة في الكلام وجرأة في التعامل وسرعة البديهة، وكل هذه المواصفات لم تتوفر في، ولقد وصفت لي دواء اسمه بوسبار، وجرعته قرص صباحاً وآخر مساء، ولقد استمررت في أخذه لمدة أربعة وعشرين يوماً حتى الآن دون أي نتيجة إيجابية، إلا أنني أعاني من نفس الخوف والقلق فضلاً عن الآثار الجانبية لهذا الدواء، حيث أشعر بدوخة وغثيان وشعور بخفة الرأس، ولكني أوقفت هذا الدواء من اليوم، فهل هذا يؤثر بالسلب على حالتي؟ وما الذي أعاني منه بالضبط؟ وهل هو نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي؟!
وشكراً.