السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أعرض عليكم مشكلتي باختصار، وأنتظر منكم الإجابة والنصح والإرشاد لي:
عانيت في بداية عمري من ألم في أسفل بطني تبين أنه بسبب وجود الخصيتين في بطني، بعد العلاج بالحقن لإنزالهما أجريت عملية جراحية لإنزال الخصية اليسرى، أما اليمنى فنزلت تلقائياً، وكانت عملية لإزالة الفتق أيضاً، ولا أذكر كم كان عمري، إلا أن أغلب الظن أني كنت ما بين التاسعة والثالثة عشرة من عمري.
أصبت قبلها بتليف الكبد الوبائي، وعانيت بعد العملية بفترة لا أتذكرها بوباء يسمى (أبو دغيم) ويوجد في أسفل الخدين، تزوجت وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، حيث عانيت من ألم في خصيتي اليسرى، وكان هذا قبل الزواج مباشرة (فترة الخطوبة)، فتبين وجود دوالي فيها، بعد الزواج بأشهر أجريت فحصاً للسائل المنوي وتبين انعدام وجود أي حيوان منوي، وعزى الطبيب ذلك لانسداد في أحد المجاري الموصلة من الخصية.
أجريت العملية لإزالة الدوالي، وداومت على العلاج بالحقن لفتح تلك القناة ولآثار الدوالي حوالي ستة أشهر، حيث أجريت فحصاً وتبين وجود عدد من الحيوانات المنوية لا يزيد عددها عن 3 مليون ـ بحمد الله تعالى ـ وداومت بعدها على العلاج لزيادة العدد إلا أن ذلك لم يجد نفعاً، وذلك حوالي سنة، بعدها نصحني الطبيب بإجراء الزراعة وبأسرع وقت، وذلك لعدم حدوث أي تقدم، ولأن الخصية اليمنى لدي لا تعمل كما يجب، وعزى ذلك نتيجة لوجود الخصيتين في بطني والتأخر في إنزالهما إضافة للدوالي ومرض (أبو دغيم).
توقفت عن العلاج بالأدوية وأجلت عملية الزراعة لأسباب مادية وغلاء الزراعة، لجأت إلى التداوي بالأعشاب لمدة سنتين تقريباً فحدث تقدم طفيف، وهو زيادة عدد الحيوانات في السائل بشكل متذبذب من 5-10مليون، وتوقف العدد عند ذلك، حيث كانت نتيجة آخر فحص أجريته حوالي 5 مليون، وكان عدد الحيوانات الطبيعية (80%)، وغير الطبيعية (20%)، والنشاط (35%)، والميت (35%) والكمية 4 مل، وتوقفت عن التداوي بالأعشاب لغلاء العلاج بها، وأنتظر الفرج من الله لإجراء الزراعة حيث إن نتيجتها كما قيل ليست مضمونة، ولا تتجاوز نسبة النجاح فيها عن (20%).
أطلب منكم دراسة حالتي هذه، وإسداء النصائح والمقترحات والحلول لي، وهل لي أمل في الإنجاب؟ وهل هناك حل غير الزراعة؟ علماً بأن عمر زوجتي حوالي 26 سنة؟