الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر العوامل الوراثية في حجم العظام وأنواع الأجسام من حيث حجم عظامها

السؤال

أعاني منذ صغري من ضعف عام في الجسم، ومنذ سنوات هي فترة بداية الشباب ألاحظ أن حجم عظام ذراعي وساقي رجلي أيضاً لا تزيد بالشكل الطبيعي، وهذا يشعرني أحياناً بعدم الثقة، مع العلم بأنني أتغذى بشكل طبيعي، وأمارس الرياضة.

أفيدوني من الناحية الطبية جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ م حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حجم العظام بشكل عام يتأثر بالعوامل الوراثية، فقد يكون أفراد العائلة كلهم ذوي حجم عظام صغيرة، إلا إذا كان هناك أمراض مزمنة تسبب ضعفاً في الجسم، ونقصاً مستمراً في الوزن.
هناك ثلاثة أحجام للعظام أو ثلاثة إطارات للأجسام:

- الأجسام ذات العظام الكبيرة، وهذا يمكنك أن تتعرف عليه بأن تحاول أن تلف أصبع السبابة والإبهام حول معصمك، فإن لم تتلامس الأصبعان فإن حجم عظامك يكون من النوع الكبير، وإن تلامس الأصبعان فإن حجم عظامك يكون من النوع الوسط، وإن تراكب الأصبعان فإنه عظامك وإطار جسمك من النوع الصغير، وهذا لا يعني أن هناك مرضاً، وإنما تكون حجم العظام وبالتالي كتلة الجسم كبيرة.

بشكل عام فإن النساء تكون عظامهن أصغر من الرجال، وهذه الأطر وأحجام العظام الثلاثة طبيعية، وللوراثة تأثير كبير، فتجد أن في الناس ذا العظم الكبير في نفس العائلة، وعائلة أخرى تجد أن عظامهم متوسطة، وأخرى تجد عظامهم صغيرة.

بشكل عام أيضاً فإن من عظامهم كبيرة الحجم تجدهم يميلون لأن تكون عضلاتهم كبيرة الحجم أيضاً، فإن كنت لا تشعر بأي أعراض من ضعف أو خمول أو تعب فإنك لا تستطيع عمل شيء للحجم العام، إلا أنه يمكن أن تقوي العضلات بممارسة الرياضة والغذاء المتكامل.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً