السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد:
لقد تعرفت على شاب بواسطة النت، وأنا بطبعي والحمد لله ليست لي علاقات مع الشباب بالهاتف أو بطريقة أخرى، والمهم عندما تعرفت عليه كنت أطلب أسماء كتب للتعلم، وكنت أعاني من مشاكل ولا زلت، وساندني مثل الأخ، ولم يتجاوز الحدود ولكن ضميري كان يؤنبني، فلقد كنت بين نارين: لأني أعلم أن ما أفعله حرام، وحاجتي له أنه كان قريب من قلبي فخفت.
ومرة أغضبني، وكان يمزح معي فزعلت، وعاهدت ربي بأن أقطع مراسلته - ولله الحمد على ذلك- لأنه شغل كياني، وراسلني أكثر من مرّة ولم أرد عليه، لقد ارتحت ولكني أحن إلى ذكراه فلقد ساندني معنوياً.
سؤالي: هل بذلك أنال الأجر وما هو؟ لأني أصارع نفسي وأنا لست بمتدينة ولكني أرفض هذا العمل وخاصة أنه خيانة لأهلي، لكني أحلم بمراسلته، وكلما تذكرته وأنا حزينة أشعر بالفرح.. لم أعطه اسمي أو إيميلي.
وهل إذا دعوت له بالخير جائز؟ وهل من يجاهد نفسه لأداء الصلاة ويقوم وهو يشعر بالكسل منافق والأفضل له ترك الصلاة مثلما قالت لنا معلمة التربية الإسلامية؟
وجزاكم الله خير الجزاء.