السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات وأنا أشكو من القولون العصبي أو تهيج الأمعاء مرافق له أعراض من القلق والاكتئاب واضطراب في النوم والشهية، وهذا ما أشكو منه الآن؛ حيث إنني أذهب للحمام في أكثر من مرة، مع تقلصات في الأمعاء وعدم الرغبة في الأكل، والنوم لايكون عميقاً، حتى إنني أغبط من ينام بسرعة خاصة بعد صلاة الفجر، وأشعر أنني أحياناً أريد أن أنهار ولكن أصبر نفسي بالأمل بالله؛ حيث لا أجد رغبة في التواصل مع الناس ولا يوجد.
وقد سبق أن استخدمت أدوية لم تفد في علاج الحالة، منها الزيروكسات مدة 7 شهور، ووافقني الطبيب عليه، وبعد فترة رجعت أعراض القولون واستخدمت السبرام مدة سنة، ولكن بعد التوقف حدث توتر حاد في الأعصاب وقلق رغم أنني خلال فترة استخدامه لم يتحسن نومي فقط تحسن المزاج والشهية، ثم استخدمت السبرالكس مدة شهرين وتوقفت عنه؛ مما سبب لي توتراً حاداً ظهر في القولون العصبي وفقدان الشهية.
وقد أجريت تحاليل طبية ووجدت زيادة كبيرة في الدهون في الدم وارتفاع إنزيمات الكبد، وقد وصف لي طبيب في كندا علاجاً اسمه ولبرترون Wellbutrin sr h، أو ما يُسمىBuorioion ولكن لم أجده في الكويت حيث أقيم، فهل له بديل؟ وهل يُمكن أن أجد دواءً يُساهم في علاج القولون العصبي ويُعيد النوم والشهية كما كانا سابقاً؟ وما رأيكم في علاج Dosulepin؟
أفيدوني وفقكم الله وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم؛ حيث إن وضعي الأسري يتأثر كثيراً ووضعي في العمل، خاصة أني أعمل في مجال العمل الخيريـة، وهل أخطأ الأطباء في التشخيص السابق؟ وكيف أثق فيهم حيث إن ما وصفوه لي من أدوية استخدمتها فكانت تُعالج الرهاب ولم تُعالج الاكتئاب وأعراض القولون العصبي؟ وهل إذا استعنت بالله وصبرت سوف تزول الأعراض؟