السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا خيراً.
أنا سيدة متزوجة وعندي طفلان، منذ أربعة أشهر وأنا أعاني من ألم في منطقة الشرج خصوصاً عندما أتغوط فهو يشتد كثيراً، ذهبت إلى أكثر من دكتور، فمنهم من يقول لي عندك (Fissure) ومنهم من يقول لي: عندك مدخل الشرج ضيق لذا تحسين بالألم، مع أنني لم أعاني من هذا المشكلة من قبل، المهم أخذت مضادات حيوية وكريمات تخفف الجرح من غير فائدة، الألم هو هو، حتى في المعاشرة الزوجية أشعر بالألم، فجأة انتقل الألم للمهبل وحصل لي انتفاخ في الشفة اليسرى، ذهبت لدكتور نساء وأعطاني مضادات حيوية ليلتها حسيت بألم فضيع لا يحتمل وفي الصبح نزل مني قيح من المهبل المهم استمريت بأخذ المضادات الحيوية، لكن الألم ما زال قائماً من الشرج والمهبل، قال لي الدكتور: لازم تعملي عملية حتى ننقي موضع (Abcés).
عملت العملية في مدخل المهبل قبل شهر ونصف تقريباً بعد العملية بأكثر من يوم رجع لي الألم في الشرج كما كان في الأول، وابتدأ ينزل مني سائل من المهبل لونه غامق وريحته مثل رائحة البراز.
لا أعرف هل يكون ناسوراً أو ماذا؟ والله تعبت نفسياً ومادياً من كثرة ذهابي للدكاترة، ولا يوجد أحد منهم قال لي مشكلتي بالضبط حتى في معاشرتي لزوجي لا زلت أحس بالألم، فهل الناسور له دخل في الأمر؟
أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، لا تتصوروا حالتي النفسية كيف هي.
ولكم مني جزيل الشكر.