زوجي عنده فيروس (سي) وكانت نسبة الفيروس في الدم (623000)، وحالة تليف 44، وتضخم في الكبد والطحال، وقد أخذ علاج الإنترفيرون، وأقراص الريبافيرين، وفي نهاية العلاج كانت نسبة الفيروس 5000 وبعدها لم يصرف له الطبيب أي دواء.
وسؤالي: هل هناك فرصة لعلاج زوجي قبل فوات الأوان أم لا؟ وهل الحالة هذه من الخطورة بمكان أم أنها من الحالات الممكن علاجها؟

جزاكم الله خيراً علماً بأنه يبلغ من العمر 52 سنة.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأدوية التي تناولها زوجك هي الأدوية التي يعالج بها التهاب الكبد (سي).
والحمد لله أن هناك استجابة بنزول معدل الفيروس في الدم، فانخفاض معدله يدل على الاستجابة، وكثير من الحالات يختفي فيها الفيروس بعد العلاج.

طبعاً هناك أمور عديدة تتحكم في الاستجابة، منها معدل التليف الموجود، فكلما كان التليف متقدماً كلما قلت الاستجابة، وعادة ما يشار إلى نسب التليف بالأرقام من 0 إلى 4 وتسمى كالتالي: F0-F1-F2-F3-F4 .

قد أشرت أنت إلى أن التليف عند زوجك 44 فهل هذا الرقم قاله لك أحد الأطباء أم ماذا؟ وF4 يعني أن الحالة قد وصلت إلى مراحل متقدمة من التليف، ونسبة الاستجابة بها قليلة جداً؛ لذا كثيراً ما يقرر الأطباء عدم المعالجة، وطالما أن الأطباء قد قرروا العلاج وكانت هناك استجابة فإن هذا مطمئن، في الوقت الحالي بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج قد تحتاج لزراعة كبد.

نسأل الله له الشفاء العاجل.