السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدوني فأنا حائرة جداً منذ سنوات وأنا أرفض أن أقيم أي علاقة حب مع أي شاب مهما كان، وأخاف جداً من هذا الأمر لأني فتاة مسلمة وأعتز بديني.
مشكلتي أني في السابعة والعشرين من عمري ولم أتزوج بعد، ولم يطلب يدي أحد، كل من حولي يريد التعرف والحب ثم الزواج.
المهم أني تحت ضغط إحدى صديقاتي أعطيت رقمي لشاب، هذا لا يعني أني لا أتحمل المسئولية بالعكس أعترف بخطئي هذا، وأدعو الله أن يغفر لي ويغنيني بالحلال، والآن هو يكلمني وأنا حزينة جداً وأحس بذنب كبير كلما تكلمنا ولا أدري لم؟
هو يريد أن يتزوج بي ولكنه في مدينة بعيدة عني، فأنا لا ألتقي به، فقط علاقتنا عبر الهاتف .. آخر مرة تحدثنا فيها أخبرني أنه بمجرد أن يأخذ إجازة سيأتي ليطلبني.. ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً.