السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة، وبعد:
أنا فتاة عمري (26) عاماً، ومنتقبة، ولست متزوجة، ولم يتقدم أحد لخطبتي أبداً إلا مرة واحدة ثم ذهب ولم يعد، وأنا لست جميلة ولست قبيحة وإنما عادية، ويؤلمني كثيراً كلام الناس وتعليقهم عليّ سواء أمامي أو من خلفي، رغم أنني ليس لي ذنب في ذلك ولا أعرف أي سبب ظاهر لما أنا فيه إلا أن يكون تقدير الله عز وجل، وأنا ـ والحمد لله ـ لم تكن لي في حياتي أي علاقة بها شبهة بأي شخص ولي سؤالان:
كيف أعرف إذا كان ما أنا فيه من كرب يسبب لي هما وحزنا بالغا ابتلاء من الله أم عقاب منه سبحانه وتعالى؟
السؤال الثاني: كيف يصبر الإنسان على الابتلاء ولا يضايقه كلام الناس ولا يشعر بالنقص إذا ما رأى فتيات في مثل عمره وربما أصغر كثيراً متزوجات ويحملن أطفالهن؟
علماً بأنني أعرف جيداً أن ما أنا فيه من المؤكد أن يكون الخير وأن السعادة أو الخير ليست في الزواج فقط، رغم أنني أحب كثيراً أن أكون أماً لكن قدر الله وما شاء فعل؟