السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد قيل: إن من يتعجل الاستجابة فإن رب العباد لا يستجيب له، وذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل).
وسؤالي هو أنني أدعو ربي كل يوم، وأتحرى ساعات الإجابة وأحمد الله أني على تدين، وهناك أمر أود أن يحققه لي ربي، وكل يوم أنتظر وأقول بداخلي: إن لم يكن اليوم فغداً وإن لم يكن غداً فبعد غد، وهكذا كل يوم أستيقظ فيه أنتظر هل سيستجاب لي اليوم أم ما زال ربي يختبرني بالصبر؟ علماً بأني أحمد الله كل يوم إن لم يتحقق، فهل هذا يعني أنني عجولة؟!
وجزاكم الله خيراً.