السؤال
عمري 14 سنة، ووزني 36 كغ، وطولي 146 سم، أنا في الصف الثامن، وكلما أفكر في الطول أريد البكاء؛ لأنه يهمني، وأنا ذكية جداً، ولا أحب الدراسة، ولكن أحب النجاح، وأنا أحب الصلاة جداً، وأعجز عن القيام بها، فماذا أفعل؟
عمري 14 سنة، ووزني 36 كغ، وطولي 146 سم، أنا في الصف الثامن، وكلما أفكر في الطول أريد البكاء؛ لأنه يهمني، وأنا ذكية جداً، ولا أحب الدراسة، ولكن أحب النجاح، وأنا أحب الصلاة جداً، وأعجز عن القيام بها، فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ك.ن.ح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
على الإنسان أن يقبل بشكله كما خلقه الله تعالى وأنا لا أرى أن هنالك علة حقيقية في طولك. فهذا طول مقبول بالنسبة للإناث، فقط المشكلة في أن وزنك منخفض، ولابد من أن تنظمي عذاءك بالصورة الصحيحة، حتى تصلي للوزن الطبي الصحيح.
الإنسان إذا أحب شيئاً لابد أن ينفذه، وأنت تحبين الصلاة، فلابد لك من المحافظة عليها، وأنت تعلمين أن الصلاة هي عماد الدين، وأنها أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلحت بقية أعماله. وللصلاة أهمية خاصة في حياتنا في الدنيا، لأنها تحسن من دافعيتنا؛ لأن نعيش الحياة بفعالية ومذاق ولذة، فاحرصي عليها. وحبك للنجاح هو أمر عظيم، وببساطة شديدة يجب أن تأخذي بأسباب النجاح، وهي الاجتهاد والدراسة، وعليك أن تتذكري دائماً أننا نعيش في عالم يشتد فيه التنافس، الآن. فقط ارفعي من همتك ونظمي وقتك وخذي القدوة الحسنة من زميلاتك.
وتذكري دائماً أن كل ما ترينه من عيب في طولك ووزنك يمكن تكملته بالعلم والدين.
لمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الاستشارات التالية: ( 18388 - 18500 - 17395 - 24251 - 55265)
وبالله التوفيق.