السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب أحفظ كتاب الله وأسعى للمحافظة على الصلوات -ولله الحمد-.
المشكلة أنني كنت أشاهد الأفلام القبيحة من قبل، ولكني قررت التوبة فكسرت الأقراص القبيحة وتبت إلى الله -عز وجل-، وكان عمري آنذاك 15 سنة.
فانقطعت كلياً عن شراء هذه الأقراص، ولكني في هذه الفترة أحياناً تزل قدمي فأقع في هذا الخطأ الكبير، وأشاهد، ولكن ليس بالاسترسال فأغلق بسرعة، استحياءً من ربي فأتوب وأرجع، وتزل قدمي فأتوب فأذكر.
قبل أسبوع من كتابتي لهذه الاستشارة ذهبت مع عيال أقاربي كنا ثلاثة، هما جلسا مع بعض، وأنا بنفسي، فتأتيني هذه المشاهد فتزل قدمي فرجعت إلى البيت، وتوضأت وصليت ركعتين معلناً توبتي، أنا لا أقول: إني مدمن، لكن الزلات والشيطان والنفس الأمارة بالسوء هما يدفعان المرء، ولكني أغلب الأحيان أكون المسيطر عليهم.
الآن أبلغ من العمر 16 سنة، والله يا شيخ استحييت من ربي، أدعوه بالتوبة وبعد فترة تزل فأدعوه وهكذا، وأجد من ذلك الألم النفسي وليس لدي سوالف هنا وهناك.
وجزاكم الله خيراً.