السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني أتحسر على ما فرطت في جنب الله، وأبكي بكاء شديداً على ذلك، وجميع من حولي يظنون أني رجل صالح، غير أني إذا اختليت بنفسي انتهكت حرمات ربي، حيث أدخل على مواقع إباحية في الإنترنت، وقد تبت إلى الله منذ شهرين خلت، والآن أصوم يومي الإثنين والخميس عسى ربي أن يتجاوز عني.
وامتثالاً لأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أريد أن أتقدم لخطبة إحدى الصالحات لأغض بصري وأحصن فرجي، غير أني أخاف أن لا يوفقني الله لذلك بسبب ذنوبي، كما قال الله سبحانه وتعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)[النور:26]، وكما قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، فماذا أفعل حتى يوفقني الله لأتزوج بهذه الأخت الفاضلة؟!
وشكراً لجهودكم.