السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
إني والحمد لله أحب ديني وملتزمة بصلاتي ومطيعة لزوجي، لكن مشكلتي أني أحبه بجنون ولا أقدر على الاستغناء عنه، والآن هو مسافر إلى بلدنا الأصلي وتركني مع ابنتي وحتى هي متمسكة به، ولكن لم أحتمل، فبدأت أتصل به عند عائلته وكلما كلمتهم أجابوني بكلام جارح .. أتركيه في حاله يمضي إجازته في سلام .. لا تخنقيه .. هذا لأني أريد سماع صوته، مع العلم نحن من بلاد واحدة، وكنا سنذهب جميعاً لكنه غشني هو وعائلته بأن نصبر إلى السنة القادمة ونوفر مصاريف السفر لتكملة بيتنا، ولكنه من ورائي دفع ثمن التذكرة وأخذ المال الذي يكفينا للسفر جميعاً، وسكت ولم أعارض ووعدني بأنه سيتصل بي مرتين في اليوم لأخذ إذنه عند الخروج لشراء ما يلزمني، ولكنه لم يتصل، وعندما أتصل به لم أشعر بنفسي حتى بدأت بالبكاء ولكنه شتمني بأقبح الكلمات أمام أهله بحجة أني ألاحقه، ومنذ مدة أسبوع وأنا أبكي ورغم ذلك اعتذرت له.
أنا سؤالي: ماذا أفعل لنسيان زوجي؟ فأنا أحبه لدرجة أني أستغني عن نفسي لأجله، وهذا الحب أتعبني في حياتي وفي صحتي، والآن أصبحت في كل صلاتي أطلب من الله أن يخرجه من قلبي لكي أرتاح، فهل آثم؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.