السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلما صليت أدعو الله وأنا ساجدة، حيث أبدأ بالثناء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم أدعو، فماذا علي أن أفعل حتى تكون دعوتي مستجابة؟!
وشكراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلما صليت أدعو الله وأنا ساجدة، حيث أبدأ بالثناء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم أدعو، فماذا علي أن أفعل حتى تكون دعوتي مستجابة؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ R_edrasha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فقد وفقت من أُلهمت كثرة الدعاء، لأننا لا نحمل هم الإجابة ولكننا نحمل هم السؤال؛ لأن الله تكفل بالإجابة سبحانه، هكذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والدعاء هو رأس الأعمال الصالحة؛ لأن ما عند الله لا يُنال إلا بالدعاء كما قال قائل السلف، ولا عجب، فالدعاء هو العبادة، فقد قال تعالى: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ))[غافر:60]، والعلاقة وثيقة بين الصيام والدعاء، وآية الدعاء تتوسط آيات الصيام، والدعاء مشروع بعد الطاعات.
وقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على حرص وخير، ونسأل الله أن يزيدك توفيقاً وخيراً، ولا شك أن أسباب استجابة الدعاء كثيرة، منها:
(1) الإخلاص لله.
(2) أن لا يكون في الدعاء إثم ولا قطيعة رحم.
(3) أن يلح الداعي ويكرر الدعاء.
(4) أن يكون مستيقناً من الإجابة.
(5) أن يكون حاضر القلب.
(6) أن يعزم في المسألة، فلا يقول: اللهم أعطني إن شئت.
(7) أن يختار أوقات الإجابة.
(8) أن يثني على الله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
(9) أن يحرص على اللقمة الحلال.
(10) أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بحسب طاقته.
(11) أن لا يستعجل الإجابة.
وأرجو أن يعلم الجميع أن إجابة الدعاء تتنوع، فربما جاءت الإجابة مباشرة، وقد يصرف الله عن الداعي من السوء مثلها، وقد يدخر له من الأجر مثلها.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله؛ فإنها مفتاح الخيرات، واعلمي أن الدعاء سلاح وأن السلاح بضاربه، ونسأل الله أن يجعلك مستجابة الدعوة وأن يلهمك السداد والرشاد.
وبالله التوفيق.
الاخلاص وصدق التوجه الى الله واليقين انه وحده الرازق كفيل بان يحقق الاعاجيب مهم جدا الالتزام بطاعته واجتناب معصيته
مشكور وماقصرت الله يعطيك الف عافيه