السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب جامعي، تدرجت في وظيفتي حتى أصبحت مديرا لأهم المديريات في مؤسستي، وقد حصلت حديثاً على درجة الماجستير بتميز ولله الحمد، ولكن مشكلتي تكمن في الخجل الشديد والقلق من الناس وخاصة عند المواجهة الأولى، وفي بداية الاجتماعات حيث يبدأ العرق يتصبب من وجهي بطريقة ملحوظة، وقد واجهت ذلك أثناء الدراسة أيضاً حيث يتطلب مني العرض لكثير من المواضيع أمام الطلاب.
فكنت أفكر كثيراً في التحضير ومع ذلك أقدم أفضل من الغير بكثير وأنال الاستحسان والثناء، حتى أن الأعراض تظهر معي عند التحدث عبر الهاتف أي بدون مواجهة، وأحاول دائماً مرافقة أحد الأشخاص أو حتى زوجتي عند شراء الملابس وغيرها.
أنا متزوج ولدي أطفال ونعيش في جو مليء بالإيمان والسعادة، وكذلك أجد نفسي محبوبا وصديقا للجميع، حتى عندما أكون في المسجد ويغيب الإمام يطلب مني شخصياً الصلاة في الجمع، ومع ترددي وإصرار الموجودين أصلي في الناس بكل ثقة واطمئنان ولكن أثناء الصلاة يتصبب العرق مني بكثافة.
كثيرا ما أقوم ببعض الأفعال التي يعتبرها الناس جرأة مثل مساعدة الآخرين والتدخل عند الوقوع في مشاكل، فأنا إنسان اجتماعي جداً، ولكن بصراحة هذه المشكلة ضيعت علي كثيراً من الفرص، حيث أتجنب الدخول ومحادثة المسئولين والذين يحبون سماعي والأخذ برأيي.
وعند الاطلاع على مثل هذه الحالة وجدت أن الاستشارة رقم 240396 تطابق حالتي تماما، فبدأت آخذ حبة زيروكسات Cr 12.5 (حسب ما هو متوفر في الأردن) كل مساء منذ عشرة أيام وبدون استشارة أي طبيب، والحمد لله بدأت أشعر بتحسن وبدون أعراض، فكيف أستمر على العلاج حتى أتخلص من هذه الحالة نهائيا؟
وجزاكم الله خيراً.