السؤال
لي صديق حميم يشتكي من الإحباط التام والشعور بالدوار، وتتغير ملامحه كلياً بحيث يعجز عن الكلام وكأنه مشلول، ويكاد يسقط أرضاً - على حد تعبيره - كلما كلمه أحد أو سمع اثنين يعرفهما يتحدثان عن اللواط والمثلية وما شابه ذلك، بحيث يلفت انتباه المتحدثين، ويدركان أنه اضطرب وتغير، وقد فكر في الاستقالة من عمله لئلا يرى هؤلاء المتحدثين في هذه المواضيع، ويحسبونه تورط في قضايا لا أخلاقية ومخالفات شرعية كما يتحدثون فيه قبل توبته.
علماً أن الكثيرين - وأنا منهم - يشهدون له بالعلم وحسن السلوك والسيرة والتعامل، وعمره (45) عاماً، وأب لطفلين، وهو جامعي، فكيف يتخلص من حالة تغير الملامح والحياء والخجل والإحباط؟!
وشكراً.