السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لدي صديقة أملك لها معزّة كبيرة واحتراماً، فهي لي كأخت وأكثر، ولكنها لم تكن تبادلني هذا الشعور، ونظراً للعلاقة التي تجمع بين أهلي وأهلها فإنني كنت أقدم جميع الواجبات المتعارف عليها بين العائلتين، ولكن منذ عام تقريباً بدأت تعاملني وكأني أقل منها مستوى، ورغم أن هناك فارقاً طبقياً لكنني لم ألاحظ ذلك إلا من خلال معاملتها الأخيرة لي، حيث أصبحت معاملتها أقسى من قبل رغم أني لم أقدم لها أي إساءة.
وصرت أكتم في داخلي ولا أُظهر شيئاً وأعاملها بالتي هي أحسن، ولكنها إذا كان لها غرض فإنها تتودد حتى تحصل عليه، وأشعر الآن بحيرة من أمري لأن ما تقوم به ضدي أصبح يتعبني صحياً ولا أستطيع المجاملة أكثر من ذلك، وهي لديها مناسبة الآن، وقد قدمت لي الدعوة لكن ليس بالصورة المتعارف عليها سابقاً بيننا، وقبل هذه الدعوة هاتفتني وقامت بجرحي بكلمة قاسية، ومع ذلك كظمت غيظي وصبرت واحتسبت أجري عند الله، فهل ألبي الدعوة أم أعتذر؟ وما الأسلوب الذي أعتذر به؟ علماً أن لدي في يوم المناسبة أشغالاً يجب عملها، ولكن يمكنني التنسيق أو أعتذر بأشغالي، فانصحوني.
وجزيتم خيراً.