السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت ملتزماً دينياً، ولكن المغريات كانت تدفعني لممارسة العادة السرية وتسببت لي في وسواسٍ قهري شديد مصحوب باكتئاب وأفكارٍ سيئة تتعلق بالله عز وجل لا تتركني طوال اليوم، وأيضاً قلق، وبعد ثلاثة أشهر من المعاناة أخذت زيروكسات حبة 20ملج لليوم مدة ثلاثة أشهر، وانخفضت الوساوس لكنها لم تزل، بل صاحبها قلق شديد من الانتكاسة، واستمريت أربعة أشهر أخرى عل نفس الجرعة حبة في اليوم، وكنت أجد نوبات قلق وأعراض اكتئابية وفقدان الثقة في الدواء، فحاولت أن أخفف الجرعة مستغلا شهر رمضان حيث آخذ حبة كل يومين، وتدهورت حالتي جداً، ثم رجعت لجرعة 20 ملج في اليوم ولكن الوساوس في العقيدة لا زالت تنتابني، ثم إني أعاني منذ فترة طويلة من أعراض الرهاب الاجتماعي؛ حيث أني إذا تكلمت أمام الطلبة في المدرج أشعر باضطرابٍ شديد ورعشة، حتى أني لا أستطيع مزاولة الدعوة إلى الله في المسجد بسبب خوفي من الكلام أمام الناس.
أنا تبت من العادة السيئة ومقبل على الزواج، ولكن لدي مشكلة أخرى أيضاً وهي سرعة القذف بسبب العادة، فأريدك أن تطمئنني يا دكتور محمد: هل تعرف أشخاصاً استخدموا الدواء وشفاهم الله من هذه الوساوس والقلق وأعراض الرهاب وتحسنت سرعة القذف لديهم واستغنوا عن الدواء بعد فترة؟ وما هي الجرعات التي تقترح علي من زيروكسات؟ وما هي المدة اللازمة لكل جرعة؟
وجزاكم الله ألف خير.
حفظكم الله ونصركم وأيدكم يا أهل هذا الموقع الطيب.