السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة وبعد:
كنت قد راسلتكم من قبل بخصوص حالة قلتم إنها "نوع من القلق البسيط، ونسميه بـ(القلق الاجتماعي الظرفي)"، وقد وصفتم لي سلوكيات معينة للممارسة "المواجهة" "تمارين الاسترخاء،" وعلاج دوائي.
وأريد فعلاً أن أشكركم جزيل الشكر ومن كل قلبي على هذا الرد الرائع والمفصل، فلقد فتحتم لي نافذة للمستقبل بعد أن كان على طريقة للإقفال في وجهي، وعدت أشعر كما كنت منذ زمن طويل بحلاوة الحياة، ولقد تقربت فعلاً لله عز وجل، وتبت توبة نصوحاً بعدما كنت أحيد عن الطريق المستقيم.
رغم أني لم أبدأ بالعلاج الدوائي، فالممارسات السلوكية كان لها أثر فعّال جداً، وأنتظر بفارغ الصبر لأبدأ بالعلاج الدوائي، ولأنتقل نقلة نوعية في الاتجاه الصحيح، تريثت قليلاً للبدء بهذا العلاج؛ لأنه كان لدي استفسار بخصوصه.
كنتم قد وصفت لي يا دكتور محمد عبد العليم في الاستشارة رقم: 287722 الأدوية الإسعافية، عقار يعرف تجارياً باسم (إندرال)، والأدوية التي تُستعمل لعلاج الحالة من أصلها، منها عقار يُعرف علمياً باسم (باروكستين )، ويُعرف تجارياً باسم (زيروكسات ) أو (باكسيل )، أتناوله بجرعة نصف حبة ليلاً (عشرة مليجراماً) بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك أرفع الجرعة إلى حبة كاملة (عشرين مليجراماً)، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر.
هذه الجرعة سوف تكون كافية بالنسبة لي، وهي حبة واحدة في اليوم، علماً بأن هذا الدواء يمكن أن يتم تناوله حتى أربع حبات (ثمانون مليجراماً) في اليوم.
وبعد انقضاء فترة الأربعة أشهر خفض الجرعة إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم خفض الجرعة إلى نصف حبة كل يومين لمدة أسبوعين، ثم أتوقف عن تناول الدواء.
والسؤال بخصوص الزيروكسات، هذا الدواء هو مكلف جداً، ومع هذه الكمية الكبيرة التي سوف أستهلكها أخشى أن لا أستطيع تأمين الثمن، فهل هناك أدوية بديلة؟ وهل لها نفس المفعول؟ وما هي الكمية التي سوف أستهلكها منه؟ وما هو تأثيره الجانبي؟ وأي دواء له الأفضلية للاستهلاك؟ وهل هذه الأدوية (الزيروكسات والدواء البديل والإندرال) بحاجة إلى وصفة طبية؟
شكراً جزيلاً لكم، وأثابكم الله عن المؤمنين خير الجزاء، ولكم منا الدعاء الصالح بإذن الله.
عذراً على الإزعاج ثانية.