الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين آلام الجنب وآلام عضلات الصدر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم يمتد من تحت الإبطين إلى الظهر بشكل نصف دائرة، ذهبت إلى صالة مساج ثم عملت مساجاً للظهر، وقام عامل المساج بطرقعة الظهر وارتحت فترة شهرين، ثم رجع الألم مرة أخرى وذهبت إلى المستشفى وأخذت أشعة أكس، وشخّص أنه التهاب بالغشاء البلوري جاف بدون وجود ماء، وأخذت علاجات ولكن يهدأ الألم فقط، وجدت كيساً تحت عظمة الكتف بشبر وتم إزالته، وقيل إنه كيس دهني وكان يؤلمني بعض الأوقات، وذهبت إلى دكتور آخر وقال: مشكلتك في عضلات الظهر، والحل الوحيد هو المساج حتى تفك العضلات.
ولدي جرثومة المعدة وعالجتها ولم تذهب، اختفى لدي الحرقان ولكن الجرثومة موجودة، وليس لديّ مشكلة أو ألم في البطن بعد الأكل أو قبل الأكل، وهل ممكن تكون قرحة؟

علماً بأني منذ تاريخ 12/10/1429هـ وأنا في دوامة مستشفيات إلى اليوم، وقد أعطاني طبيب الباطنية حبوب الفلاجين ستة أقراص يومياً، وكانت 500 أكلتها 3 أيام ثم تركتها؛ لأنها سببت لي دوخة واحمراراً في البول، فهل من الممكن أن تؤثر على الكبد أو الكلى؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالمحسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تغيّر لون البول مع حبوب الفلاجيل من الأعرض الجانبية غير الضارة للفلاجيل، ولا يحتاج أن توقف الدواء لأجل ذلك، ولا يدل على تضرر الكلية، وأما إن كانت الدوخة شديدة من الفلاجيل فعندها يجب التوقف عنه.

وأما عن اختفاء الجرثومة المعدية فإن العلاج الثلاثي لمدة أسبوعين يؤدي إلى التخلص من الجرثومة في (90%) من الحالات، والعلاج الثلاثي: ( Losec 20Mg twice a day، Amoxacillin 1Gram twice a day، Clarithromycin twice aday)، ولذا إن تحسنت الأعرض إن أخذت العلاج كاملاً فلا حاجة لإعادة منظار المعدة، وأما إذا استمر بقاء الأعراض فيجب عندها إعادة منظار المعدة للتأكد من السبب.

وأما آلام الصدر فيجب التفريق هنا بين آلام الجنب الناجمة عن التهاب الجنب فإنها تزداد مع أخذ التنفس، بينما آلام عضلات الصدر تزداد بحركات الصدر ولا تزداد مع التنفس، وهناك أصوات خاصة نسمعها في الصدر في حالة التهاب غشاء الجنب، ومن ناحية أخرى فإن التهاب غشاء الجنب لا يستمر فترة طويلة، وأما الآلام العضلية فقد تستمر فترة طويلة إن لم يعرف السبب، وإن لم نتجنب السبب مثل الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر أو في العمل في وضعية غير صحية.

وهذا على الأكثر هو السبب في الألم في العضلات، والدليل على ذلك أن الأمور قد تحسنت بعد مساج الظهر أول مرة؛ لذا عليك أولاً بمراقبة الأمور التي تزيد الآلام وتجنبها، وكذلك عمل كمادات ساخنة وتمارين للعضلات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً