السؤال
أود السؤال عن الماء وكيفية التعامل معه في الكويت بالذات، وقد عرفت من أحد الأصدقاء العاملين في مجال الأبحاث العلمية أنه من فريق يقوم حالياً بعمل أبحاث علمية على الماء المحلى من البحر لقياس درجات التلوث فيه، فاتضح أن الماء الذي نشربه به كمية يورانيوم عالية بالإضافة لشوائب ومواد أخرى مماثلة لهذه المادة، وأنا أشرب شخصياً من المياه المعدنية لكن طعامي والأمور الأخرى من المياه العادية.
فكيف أستطيع أن أحافظ على سلامة الكلية - بإذن الله - مع الظروف السالف ذكرها، بالإضافة لنقطة أن يدي وقدمي تفرزان عرقاً غزيراً، أي أن جسمي يفرز سوائل أكثر من الشخص العادي؟ وما هي نسب المعادن التي إن وجدتها بالماء سواء على عبوة المياه المعدنية أو الطبيعية يجب أن لا أستخدمه وأبتعد عنه؟!
علماً بأن الفلاتر الحديثة الأمريكية وما إلى ذلك غالية الثمن ولا أستطيع شراءها.