السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بعمر 24 عاماً، حصل لي قبل 4 أعوام حادث سيارة، ونحمد الله على كل حال، وبعد هذا الحادث أصبح جسمي مشدوداً بالكامل وأشعر بوخز، فدهنت نفسي بزيت فذهب الوخز، ولكن ظل الشد الكامل يومين أو ثلاثة، ثم بقي في الرقبة خاصة ليومين آخرين.
أهملت الموضوع، والآن لا يوجد شد في الرقبة، ولكن إذا نظرت جهة اليسار أسمع طقطقة خفيفة في مؤخرة الرأس خلف الأذن، وأشعر بألم بجانب الرقبة الأيسر، أما إذا نظرت إلى الجهة اليمنى فأشعر بألم في جانب الرقبة الأيمن، ونادراً ما أسمع طقطقة، وقد تكون شبه معدومة.
إذا رفعت رأسي إلى الأعلى أحس باحتكاك فيه وتهشم، ثم في نفس الموضع إذا وضعت يدي على المكان وضغطت أجد شيئاً يتحرك كأنه فقرة، أو يمكن أن يكون كيساً دهنياً.
حقيقة لا أعلم، ودائماً رقبتي متيبسة، وتحتاج إلى تليين، والله المستعان.
علماً بأني عندما أتبول وأنتهي منه تماماً ثم أذهب لمزاولة عملي، فإذا جلست أو اعتدلت في الجلسة أو قمت بحركة مفاجئة، تخرج قطرات من البول، إذا خرجت هذه القطرات لا تخرج مرة أخرى حتى أعود وأتبول مرة أخرى، ويحدث نفس الأمر، وهذه المشكلة منذ عامين تقريباً، وتسبب لي الكثير من الإحراج، فأضطر أن أغير ملابسي عند كل صلاة.
كما أعاني من لسعات خفيفة في مؤخرة الرأس خصوصاً، هل ممكن أن تكون أملاحاً مثلاً؟ وهل هناك علاج له؟
غفر الله لكم وبارك فيكم.