السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم معنا، وجعلها في ميزان حسناتكم، وبعد:

أنا فتاة لم أتزوج حتى الآن، وقد تقدم لي كثير من الشباب ولكني لم أجد فيهم صاحب الدين والخلق، ولكني صابرة -والحمد لله-، أنا أحاول أن أشغل وقتي مع صحبة صالحة وفي طاعة الله، المشكلة هي أن أهل والدي وهم يعيشون في محافظه أخرى، وأنا أتمنى زيارتهم وخصوصاً أن قبر أبي هناك، عندما أذهب إليهم يكثرون من السؤال: لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟ وهم في الحقيقة يسببون لي ضيقا شديداً من أسلوب السؤال، ونتيجة هذا فأنا لم أذهب إليهم منذ فترة، ولكن هذا يضايقني، أنا أريد أن أزور أبي كما أني أحبهم، أحب أن أصل الرحم ولكني دائماً أرجع من عندهم حزينة ومهمومة، فماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي السائلة: حاولي أن تصبري على ما أصابك من أهلك، فلعل الله تعالى أن يفرج عنك قريباً، ولا تحاولي قطع رحمك فإنهم يرمونك بالجمر وترمينهم بالثمر، وفي هذه المواقف أنت محتاجةً إلى تقوى الله تعالى فإنه رأس الأمر كله، مع الدعاء والتضرع لله تعالى في ساعات السحر لكي يرزقك الله تعالى من يقر به عينك زوجاً صالحا يكون لك سنداً في حياتك.

ويمكن الرجوع إلى الاستشارة رقم: (2062، 1105، 3961) في مشاكل الشباب.

وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه.